LiveSlider

الزبیب الأخضر

       الزبیب هو مجفّف العنب الناضجة. له أنواع متنوعة حسب نوعیّة العنب و طرق تجفیفه و ظروف التجفیف. فهذه الفاکهة المجففة غنیّة بالحدید و البوتاسیوم و الکالسیوم و أنواع الفیتامینات و المضادات للأکسدة و مرکبات نافعة أخری.


    کذلك الألیاف الغذائیة المتواجدة في الزبیب لها أثر فعال في الوقایة من سرطان المعی و اضطرابات جهاز الهضم و سوء الهضم  و القضاء علی الإمساك و المساعدة علی انخفاض الکولیسترول.
    تناول الزبیب یقضي علی الکسل و رخاء الجسم و یزیل الماء الفائض عن حاجة الجسم. فاستعمال حبات من الزبیب یومیا یقوي الذاکرة و یخفض من الإصابة بمرض خرف الشیخوخة. و بجانب هذا فللزبیب الأخضر تأثیر کبیر في تنظیم ضغط الدم و المنع من هشاشة العظام بسبب احتوائه علی الکالسیوم و البوتاسیوم.
     یعدّ الزبیب مصدرا غنيا بالحدید و یلعب دورا مهما في علاج فقر الدم و تحفیز عملیة إعطاء الأکسیجن إلی أنسجة الجسم و الدماغ.
    مضادات الأکسدة الموجودة في الزبیب الأخضر قادرة علی أن تحذف رادیکالات الحرة المتواجدة في الدم و أیضا تقدر أن تخفض أخطار الإصابة بأمراض تعمّ أنواع السرطانات و أمراض القلب و السکتة .
    یعدّ الزبیب بدیلا مناسبا عن أنواع المکسرات و الحلویات التي یتناولها الشخص بین الوجبات الثلاث کمقبلات و حلویات. و السبب یعود إلی أنّ الزبیب حلو و یناسب معظم السلائق و الرغبات.
     فلا ننکر أنّ الاستهلاك المفرط و العشوائي للزبیب یؤدي إلی إدخال کمیّة هائلة من السکریات و السعرات الحراریّة في الجسم لذا ینصح باستهلاك مقدار لا یربو نصف الفنجان یومیّا.